للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ما ركبوا بنا قصداً. وإن جاروا فإن قتلهم لنا حلال.

٢٠ ... وكائن أرينا الموت، من ذي تحيةٍ

إذا ما ازدرانا، أو أصر لمأثم!

٢١ ... وقد زعمت بهراء أن رماحنا

رماح يهودٍ، لا تخوض إلى الدم

٢٢ ... فيوم الكلاب، قد أزالت رماحنا

شرحبيل، إذ آلى ألية مقسم

"شرحبيل": ابن الحارث بن عمرو بن حجر.

٢٣ ... لينتزعن أدراعنا، فأزاله

أبو حنشٍ عن ظهر شقاء صلدم

"شقاء": طويلة. و"الصلدم": الصلبة.

٢٤ ... تناوله بالرمح ثم اتنى له

فخر صريعاً لليدين وللفمِ

<<  <   >  >>