للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٢٥ ... وكان معادينا تهر كلابه

مخافة جيشٍ ذي زهاء عرمرمِ

"تهر كلابه" كأنه يقول: يهر معادينا، لا كلابه. أي: يفرقنا. وإنما ضربه مثلاً.

٢٦ ... يرى الناس منا جلد أسود سالخٍ

وفروة ضرغامٍ من الأسد ضيغم

"الضيغم": الشديد المضغ. يريد: يرون، منا، أمراً كريهاً. و"الفروة": أعلى الرأس. وهو الموضع الذي يقشعر من يافوخه.

٢٧ ... وعمرو بن همام، صعقنا جبينه

بشنعاء، تشفي صورة المتظلم

"صعقنا" مثل، يريد: رميناه بداهيةٍ شنعاء، فضربنا بها جبينه. يريد: لقيناه بما يكره. وأصل الصقع: الضرب على كل يابسٍ. و"الصورة": الميل، يميل بها رأسه.

<<  <   >  >>