للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

يردها بفداء، وبما ترد به يقول: لما رأيناهم دعونا "يا لمالك" يعني قومه. إذا فتحت هذه اللام. من قولهم: يا لفلان، أي: اعجبوا لفلانٍ.

٢١ ... فسرنا إليهم، سورةً، أوهنتهم

وأسيافنا يجري، عليها، نضوحها

"فسرنا إليهم" أي: ارتفعنا إليهم، وسمونا بالسيوف، قال الراجز:

فرب ذي سرادقٍ محصور ... سرت إليه، في أعالي السورِ

أي: ارتفعت إليه، فقهرته. والنضح وجمعه "نضوحٌ": ما تطاير على صفائح السيوف، من الدم، والنضخ، بالخاء: أكثر من النضح. "أوهنتهم": أضعفتهم.

٢٢ ... وأرماحنا ينهزنهم، نهز جمةٍ

يعود عليهم وردنا، ونميحها

"الأرماح": جمع رمحٍ. يقال: [رمحٌ] ، وأرماح للجمع القليل، فإذا كثرت قيل: رماحٌ قوله "يعود عليهم" أي: [نعود] بطعنٍ عليهم، مرة بعد مرة. وقوله "ونميحها" أي: نميح "الجمة"

<<  <   >  >>