نستخرج ماءها. و"نهزها" أي: ينزعن ماءها.
٢٣ ... فدارت رحانا، ساعةً، ورحاهم
ودرت طباقاً، بعد بكءٍ، لقوحها
"فدارت رحانا" أي: جماعتنا. وإنما يصف اعتراكهم في الحرب. شبهه بدوران الرحى. و"البكء": قلة الدر، و"اللقوح": الناقة وإنما ضربه مثلاً.
٢٤ ... فما أتلفت أيديهم، من نفوسنا
وإن كرمت، فإننا لا ننوحها
يقول: من قتلوا، منا، فإنا لا ننوح عليه، لأنا صبرٌ على المصائب، لا نبكي على هالكٍ.
٢٥ ... فقلنا: هي النهبى، وحل حرامها
وكانت حمًى، ما قبلنا، فنبيحها
"النهبى" فعلى: من النهب. وقوله "وحل حرامها" يقول: ما كان يمنع خل لنا، فأبحناه، وقد كانت [حراماً] . و"ما" ههنا صلة، معناها [التوكيد] .
٢٦ ...
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute