للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٦ ... ولم يحمِ، فرج الحي، إلا ابن حرةٍ

كريم المحيا، ماجدٌ، غير أحردا

ويروى: "إلا محافظٌ*كريم المحيا". قال: و"فرج الحي": موضع الثغر، الذي يخاف منه. و"المحيا": الوجه. و"الأجرد": الجعد [اليد] ، الذي لا يعطى [شيئاً. يريد] : يده سمحةٌ، ليست بكزةٍ. [ويقال] للئيم: أحرد. وأنشد:

[وكل مخلافٍ، ومكلئز ... أحرد، أو جعد اليدين جبز]

٧ ... فإن صرحت كحلٌ، وهبت عريةٌ

من الريح، لم تترك من المال مرفدا

"كحل" هي السنة الشديدة الجدبة. و"صرحت": خلصت. "مرفد" يقول: ما بقى ما يرفد به الضيف. وأنشد:

لها مرفدٌ، سبعون ألف مدججٍ ... فهل في معدٍ، مثل ذلك، مرفدا؟

و"العرية": الباردة. يقال: يوم عريٌّ، وغداة عرية. ويقال: أجد عرواء الحمى، أي: مسها وبردها. ويقال: ريح عريةٌ، إذا

<<  <   >  >>