للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

كانت السماء نقيةً، من السحاب. وهو أشد ما يكون من البرد.

٨ ... صبرت على وطء الموالي، وحكمهم

إذا ضن ذو القربى، عليهم، وأخمدا

ويروى: "أجمدا" أي: لم يعطِ شيئاً. "وطؤهم": غشيانهم. و"حكمهم" هو ركوبهم إياه. قال: إنما قال هذا وذكره، لأنه ضربه مثلاً. ومعنى "أخمد": أطفأ نازه. وأنشد لحاتم الطائي:

[إذا ما البخيل، الخب، أخمد ناره ... أقول، لمن يصلى بناري: أوقدوا]

<<  <   >  >>