للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٢ ... وبني الحصين، ألم يجئك نعيهم،

أهل اللواء، وسادة المرباعِ

ويروى: "ألم يرعك".

٣ ... شهدوا المواسم، فانتزعنا مجدهم

منا، بأمر صريمةٍ، وزماعِ

"المواسم": مواضع [الحج] . وإنما سميت مواسم لأنهم كانوا يتبايعون فيها الإبل، فيسم كل قوم فيها إبلهم بسمةٍ.

٤ ... فالحارث بن يزيد، ويحك، فاندبي

حلواً شمائله، رحيب الباعِ

٥ ... فلو أنني فوديته لفديته

بأناملي، ولجنه أضلاعي

٦ ... تلك الرزية، لا قلائص أسلمت

برحالها، مشدودة الأنساع

<<  <   >  >>