للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٧ ... أبلغ، لديك، أبا عميرٍ مألكاً:

فلقد أنخت بمبركٍ، جعجاع

ويروى: "أيا عمير مرسلاً". يقول: صرت في ضيقٍ بمحاربتك [إيانا] . فلا تسرح ولا تجيء، ولا تذهب. و"الجعجاع" المحبس الضيق. وكل محبس: جعجاع.

٨ ... ولقد قتلنا، من بنيك، ثلاثةً

فلتنزعن، وأنت غير مطاع

٩ ... والخيل تعلم أنني حاربتها

بأجش، لا ثلبٍ، ولا مظلاعِ

"أجش": في جريه له حفيف. وفي موضع آخر: الجشة: البحح في الصوت. وذلك في صفة الخيل [من] العتق.

١٠ ... يصطادك الوحد، المدل بشأوه

بشريج بين الشد، والإيضاع

"

<<  <   >  >>