جيدٌ مقلص" أي: طويلة العنق. و"الزخاري": الممتلئ. شحماً ولحماً. زخر البحر، إذا طما وارتفع. و"مجالح": يبقى لبنها، لأنها تأكل عيدان الشجر، بعد الورق، تجلحه ومنه قيل للإبل: مجاليح، لأنها إذا قويت على أكله بقي لبنها.
٤ ... ولو أشليت في ليلةٍ، رجبيةٍ
بأوراقها هطلٌ، من الماء، سافحُ
إنما خص الشتاء، لأن الألبان تقل في ذلك الوقت. فأراد أن لبنها مما يبقى، على شدة البرد، وأنها غزيرة اللبن.
٥ ... لجاءت، أمام الحالبيت وضرعها
أمام صفاقيها، مبدٌّ، مضارحُ
"مبد": مفرج. و"مضارحٌ": قد ضرح فخذيها، فيدهما، من عظمه. يقول: صفاقها قد بلغ سرتها. كما قال الآخر: