للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

جيدٌ مقلص" أي: طويلة العنق. و"الزخاري": الممتلئ. شحماً ولحماً. زخر البحر، إذا طما وارتفع. و"مجالح": يبقى لبنها، لأنها تأكل عيدان الشجر، بعد الورق، تجلحه ومنه قيل للإبل: مجاليح، لأنها إذا قويت على أكله بقي لبنها.

٤ ... ولو أشليت في ليلةٍ، رجبيةٍ

بأوراقها هطلٌ، من الماء، سافحُ

إنما خص الشتاء، لأن الألبان تقل في ذلك الوقت. فأراد أن لبنها مما يبقى، على شدة البرد، وأنها غزيرة اللبن.

٥ ... لجاءت، أمام الحالبيت وضرعها

أمام صفاقيها، مبدٌّ، مضارحُ

"مبد": مفرج. و"مضارحٌ": قد ضرح فخذيها، فيدهما، من عظمه. يقول: صفاقها قد بلغ سرتها. كما قال الآخر:

بمالئ بين رفغيها، وسرتها

٦ ... وويل أمها، كانت غبوقها طارقٍ

ترامى به بيد الإكامٍ، القراوحُ

<<  <   >  >>