للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٧ ... كأن أجيج الكير إرزام شخبها

إذا امتاحها، في محلب القوم، مائح

٨ ... ولو أنها طافت، بظنبٍ، معجمٍ

نفى الرق عنه جذبه، وهو كالح

"الظنب": أصل الشجرة. وقد عجمته الإبل قبلها، وما يرعى من المال. و"الرق": لين أغصانه. والرق من النبات كله: ما رق منه، ورطب.

٩ ... لراحت، كأن القسور الجون بجها

عساليجه، والثامر، المتناوح

"القسور": شجر مما له خوص، ووهو من الخلة، تغزر عليه الإبل، والمال كله. و"الجون": الذي قد اسود، من ريه. و"الثامر": ماله ثمر، من الشجر. أي: فكأن هذين بجاها، أغصانهما، أي: تصدعا لهذه العنز وتعريا من أغصانهما الغضة، فرعته، لكثرة لبنها.

<<  <   >  >>