للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

يقال: فلان محتضر، إذا حضرته الوفاة، ودنت. وقوله "نام الخلي" أي: الخلي من الهموم والغموم. وفي المثل: "ويل للشجي من الخلي". والشجي: الحزين.

٢ ... من غير ما سقمٍ، ولكن شفني

همٌّ، أراه قد أصاب فؤادي

"شفني": جهدني. فهو شفني.

٣ ... ومن الحوادث، لا أبا لك، أنني

ضربت علي الأرض، بالأسداد

يقول: سدت علي الفجاج للضعف والكبر. وواحد "الأسداد": سد. وفي القرآن الكريم (وجعلنا من بين أيديهم سداً ومن خلفهم سداً) .

٤ ... لا أهتدي، منها، لموضع تلعةٍ

بين العذيب، وبين أرض مراد

"التلعة": المسيل من الرابية إلى الوادي. والجمع تلاعٌ قال القطامي:

<<  <   >  >>