ألم يحزنك أن ابني نزارٍ=أسالا، من دمائهما، التلاعا قال: و"العذيب" على ليلة من الكوفة.
٥ ... ولقد علمت سوى الذي أنبأتني
أن السبيل سبيل ذي الأعواد
أراد بقوله "الذي أنبأتني" قالت له: إنك تبقى، وتعيش، وفيك بقيةٌ. و"الأعواد": سرير الميت. أي: إني ميت، ولست كما زعمت.
٦ ... إن المنية، والحتوف، كلاهما
يوفي المخارم، يرقبان سوادي
"المخارم": جمع مخرمٍ. وهو منقطع أنف الجبل، وأنف الغلظ. وقوله "يوفي": يقال: أوفيت على الجبل، إذا علوت عليه. قال: ومعنى "يرقبان": ينتظران. و"سواده": شخصه.