للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

نصب "ربيئة" على الحال. يقول: أوفيت هذه المربأة، ربيئة جيشٍ. و"الربيئة": الطليعة. وهو أيضاً: الديدبان. و"المقنب": الجماعة من الخيل.

١٧ ... فلما انجلى، عني، الظلام دفعتها

يشبهها الرائي سراحين، لغبا

"انجلى" الشيء إذا انكشف. وواحد "السراحين": سرحان. وهو الذئب. وواحد "لغب": لاغب. وهي التي قد مسها اللغوب. وهو النصب.

١٨ ... إذا ما علت حزناً برت صهواته

وإن أسهلت أذرت غباراً، مطنبا

إذا ما علت هذه الخيل حزناً برت صهواته. الهاء ل"الحزن" وهو: الغليظ من الأرض. و"صهواته": ظهوره. وواحد الصهوات: صهوة. وإن "أسهلت" أي: صادفت سهلاً، من الأرض. و"المطنب" هو الساطع، الذاهب في السماء، يتبع بعضه بعضاً.

١٩ ... فما انصرفت، حتى أفاءت رماحها

سبياً وعرجاً، كالهضاب، معزبا

"أفاءت رماحها" أي: أصابت فيئاً. و"العرج": ألف من الإبل.

<<  <   >  >>