للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وهنيدة: مائة. وهي معرفة، لا يدخلها الألف واللام.

٢٠ ... وإني من قومٍ، تكون رماحهم

لأعدائهم، في الحرب، سما مقشبا

٢١ ... مغاوير، لا تنمي طريدة خيلهم

إذا أوهل الذعر الجبان المركبا

"مغاوير": جمع مغوار. ومعنى "لا تنمي طريدة خيلهم" أي: لا تغيب عن أعينهم، ولا تباعد. وقال "المركب": الذي يستأجر فرساً، فما أصاب فله بعضه، ولصاحب الفرس بعضه.

٢٢ ... ونحن سقينا، من فريرٍ، وبحترٍ

بكل يدٍ منا، سناناً، وثعلبا

ويروى: "قرين". و"الثعلب" أراد: ثعلب الرمح. و"فريرٌ وبحترٌ": من طيئ.

٢٣ ... ومعنٍ، ومن حيي ثمامة، غادرت

عميرة، والصلخم يكبو، ملحبا

<<  <   >  >>