يبيس الماء": العرق. وذلك أن العرق إذا جف ابيض. و"الدرة": العرق. يقول: لا يبطئ عرقها ولا يعجل. ويستحب ذلك من الفرس، ألا يكون هشاً، ولا صلداً. وذلك قوله "مخالط درةٍ منها، غرار" يقول: مخالط درتها - وهو عرقها- غرار، أي: منع، وارتجاع للعرق، فلا تعرق. و"الغرار": أن تحلب الناقة، فتغار حالبها غراراً، فترد اللبن في الضرة. وهي عروق الخلف. قال الراعي:
متى ما تجد نائله علينا ... فلا بخلاً نخاف، ولا غرارا
٤١ ... بكل قرارةٍ، من حيث جالت،
ركية سنبكٍ، فيها انهيار
شبه آثار الحوافر بالركايا، وواحدتها ركيةٌ. فإذا رفعت حوافرها جذب، فهدم. فكأنها ركية منهارةٌ. و"السنبك": مقدم الحافر. وجمعه سنابك.
٤٢ ... وخنذيذٍ، ترى الغرمول، منه
كطي الزق، علقه التجار
"الخنذيذ": الخصي. وهو الفحل أيضاً. هذا الحرف من الأضداد، كما قالوا: جون، للأبيض والأسود، وكما قالوا: السدف، للضوء والظلمة.