للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

جعلها جرادة، وجعلها صفراء، لأن الصفر منها ذكرانٌ، وهي أخف، والإناث أثقل لحملها. وإنما أراد الخفة.

٣٨ ... كأني بين خافيتي عقابٍ

تقلبني، إذا ابتل العذار

شبه فرسه، بعد كلالها، وابتلال عذارها بالعرق، بالعرق، بعقاب انقضت على صيدٍ. وهكذا توصف الجودة، كما قال عمرو بن معديكرب:

إذا ما الركض أسهل جانبيه ... تهزم ركض مبتركٍ، جلاح

٣٩ ... نسوفٌ، للحزام، بمرفقيها

يسد، خواء طبيبها، الغبار

"نسوف للحزام" إذا لم تدع من مدى حلقها، وقبضها، شيئاً. وقال "سنوف" وذلك أنها تدفع الحزام، من شدة رجع يديها إذا أحضرت، كما قال:

ودافعة الحزام بمرفقيها ... كشاة الربل، أفلتت الكلابا

وقال: ما بين كل طبيين خواء. وهي أربع فُرجٍ.

٤٠ ... تراها، من يبيس الماء، شهباً

مخالط درةٍ، منها، غرارُ

"

<<  <   >  >>