للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٢-لا يرشدون، ولن يرعوا، لمرشدهم=فالجهل منهم، معاً، والغي ميعادُ ويروى: "فالجهل فيهم، معاً، والغي ميعادُ.

٣ ... أضحوا كقيل بن عترٍ، في عشيرته

إذ أهلكت بالذي سدى، لها، عادُ

"قيل بن عتر" ولقمان بن عاد، ومرثد، وعارقٌ: وفد عادٍ الذين خرجوا إلى الحرم، يستقون لقومهم، فرفعت لهم ثلاث سحائب، فاختار قيل السوداء، فقيل له ما قيل. وذلك أنهم شغلوا بالشراب، إذ ذاك، عند رجلٍ من جرهم، حتى هلك قومهم. فلما مضت السوداء نحو بلاد عادٍ، بالريح العقيم، نهضوا حين رأوها إلى الشعب، ودامت عليهم الريح (ثمانية أيام حسوماً) كما قال الله عز وجل، حتى هلكوا. فلما استفاق الوفد، من لهوهم، ذكروا ما خرجوا له، وعلموا أن السحابة قد قصدت نحو بلادهم، فخرجوا يريدون أرضهم، فأتاهم آت، فقال لهم: إن عاداً قد أهلكها الله، ولم يبقَ منها غيركم. وخيرهم، فاختار قيلٌ اللحاق بقومه، فضربه الصر، فقتله. واختار مرثد وعارق حياة ألف سنة،

<<  <   >  >>