للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٣١ ... شرى مجد أقوامٍ، فروى حياضهم

وهدم، حوض الزبرقان، غوائله

٣٢ ... أتيت امرأً، أحمى على الناس عرضه

فمازلت حتى أنت مقعٍ، تناضله

٣٣ ... تعالج عزاً، قد عسى عظم رأسه

قراسيةً، كالفحل، يصرف بازله

"قراسية": ضخم. "يصرف بازل": يحك نابه بنابه، فيسمع له صوتاً.

٣٤ ... فأقع، كما أقعى أبوك على استه

رأى أن ذئباً، فوقه، لا يعادله

٣٥ ... فإن كنت لم تصبح بحظك راضياً

فدع عنك حظي، إنني عنك شاغله

٣٦ ... ولما رأيت العز في دار أهله

تمنيت، بعد الشيب، أنك ناقله

<<  <   >  >>