للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

لو تحملت مثلها غمك العب

ء، وحارت على يديك الأمور

"العبء": الثقل. وجمعه أعباء. وإنما يريد عدي بن زيد بهذه المخاطبة عدي بن مرينا، وهو الشامت.

٤٠ ... ويقول العداة: أودى عدي

وعدي، بسخط ربٍّ، أسير

"العداة": الأعداء. واحدهم عادٍ. ويقال: قوم عُدى وعِدى وعُداةٌ. وقوم عِدى أي: غرباء. قال الشاعر:

إذا كنت في قوم عدى لست منهم ... فكل ما علفت، من خبيثٍ، وطيبِ

أي: غرباء.

٤١ ... ظنةٌ، شبهت، فأملكها القس

م، فداه، والخبير خبير

"ظنةٌ شبهت" أي: هي شبهة. وإنما سميت الشبهة شبهة، لأنها تشبه الحق والباطل، ليست بحق واضح، ولا باطل لا شك فيه.

<<  <   >  >>