للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

من الغرائر، وصاحوا بالمدينة، ووضعوا فيهم السلاح. وقام عمرو على باب النفق، وأقبلت الزباء، تريد النفق، لتدخله فأبصرت عمراً قائماً، فعرفته بالصورة التي صورها لها المصور، فضمت خاتمها، وقالت: بيدي لا بيدك، يا عمرو, وتلقاها عمرو، فجللها بالسيف، فقتلها. وأصاب ما أصاب من أهل المدينة، وانكفأ راجعاً إلى العراق.

٣٧ ... أنت مما لقيت، يبطرك الإغ

راب بالطيش، معجب، محبورُ

"الإغراب": الجد. يقول: يبطرك جدك وشرك. و"الطيش": الخرق والخفة.

٣٨ ... وتمهلت فوزةً، أحرزت عر

ضي من الذم، والشهود كثيرُ

"تمهلت" أي: تقدمت، أي: قبل أن تقع. و"فوزة": ما فاز به ويروى: "والأنام كثير".

٣٩ ...

<<  <   >  >>