للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

١٦ ... نطاعن، عن أحسابنا، برماحنا

ونضربهم، ضرب المذيد الخوامسا

١٧ ... وكنت، أما القوم، أول ضاربٍ

وطاعنت، إذ كان الظعان تخالسا

١٨ ... وكان شهودي معبدٌ، ومخارقٌ

وبشرٌ، وما استشهدت إلا الأكايسا

١٩ ... ومارس زيدٌ، حين أقصد مهره

وأجدر به، في مثلها، أن يمارسا!

"مارس": قاتل، وعالج الحرب. والممارسة: المعاناة للأمر. و"أقصد مهره" أي: قتل.

٢٠ ... وقرة يحميهم، إذا ما تبددوا

ويطعنهم، شزراً، فأبرحت فارسا

٢١ ... وكان معي زيدٌ، وعمرٌو، ومالكٌ

وعزرة، لولاهم لقينا الدهارسا

"الدهارس": الدواهي.

<<  <   >  >>