للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٢٢ ... فلو مات، منهم، من جرحنا لأصبحت

ضباعٌ، بأكناف الأراك، عرائسا

يعني: أنها تشبع، من لحوم القتلى، فتسافد.

٢٣ ... ولكنهم في الفارسي، فما ترى،

من القوم، إلا في المضاعف، لابسا

"الفارسي": السلاح. ويقال: أراد: الدروع، نسبها إلى الفرس، أي: أهل فارس، كما قال الآخر:

فقلت لهم: ظنوا، بألفي مدججٍ ... سراتهم في الفارسي، المسردِ

يعني: أنهم متدرعون.

٢٤ ... فإن يقتلوا، منا، كمياً فإننا

أبأنا به قتلى، تذل المعاطسا

"أبأنا" من البواء. وهو من الجزاء، وقتل رجل برجل. قال الآخر:

<<  <   >  >>