للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٤ ... إن المساعي لن تنفك عقبتها

بين الأنام، وبين الأملك، الحكمِ

ويروى: "قد شدت معاقمها". و"الأملك" يعني به: الله، تبارك وتعالى.

٥ ... يا ليت من مبلغٌ عني مألكةً

إذ حيل، دون كتاب الكف، بالقلمِ

"المألكة": الرسالة.

٦ ... أيا شريحٍ، فلا تحزنك عثرتنا

فالمرء رهنٌ، لريب الدهر، والحممِ

"الحمم": جماعة حمام. وهو القدر.

٧ ... إن الأسى قبلنا جم، ونعلمه

فيما أزيل، من الأجداد، والأمم

"الأسى": جمع أسوة. و"جم": كثيرٌ. ويروى: "من الأجدود" يريد: الجد، أي: البخت. ويروى أيضاً: "الإمم"، من النعم. واحدتها إمة.

<<  <   >  >>