للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٨ ... منهم رأيت عياناً، أو تحدثه

وما تنبأ عن عادٍ، وعن إرم

٩ ... وقبل ذلك، من ملكٍ، ومغبطةٍ

بادوا، فكانوا كفيء الظل، والحلم

"من ملك" أي: من ملك. فخفف. قال طرفة:

ليت لنا، مكان الملك عمرو ... رغوثاً، حول قبتنا، تخور

و"مغبطة": مفعلة من الغبطة.

١٠ ... أو مثلما قالت الثكلى لواحدها:

لو مات آخر هذا الجيش لم ألم

ويروى: "لم ألم" أي: لم ألم أحداً، و"ألم": آت ما ألام عليه. يقال: ألام الرجل يليم إلامةً فهو مليم، إذا أتى ما يلام عليه. و"الثكلى وجمعها ثكالى: التي مات ولدها. وأراد ب"واحدها": ولدها. أي: ليس لها غيره ويروى: "لو مات آخر هذا الناس لم ألم".

١١ ... فالله يعلم في رسلٍ، وفي أزفٍ

والله أعلم، بالآلاء، والنعم

<<  <   >  >>