للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٢١ ... حتى تعاورن مستكاً، له زهرٌ

من التناوير، مثل العهن في التوم

٢٢ ... خلا بخنسٍ، مطافيلٍ، تعاهده

بعرعرٍ، أو بثني القف، من خيم

"الخنس": بقر الوحش. و"المطافيل": اللائي معهن أولادهن. والواحدة مطفلٌ.

٢٣ ... أهبطته الركب، يعدو بي أخو ثقةٍ

للنائبات، بسيرٍ، مخدم الأكمِ

"أهبطته" يعني: المنهل. أي: أهبط الركب في المنهل الذي وصف. و"الركب": أصحاب الإبل خاصةً. واحدهم راكب، كما يقال: شارب وشربٌ، وصاحب وصحبٌ، وتاجر وتجرٌ. وقوله "يعدو بي أخو ثقة" أي: فرس، يوثق بفراهته، وجودة عدوه، وصبره.

٢٤ ... رحب الجوانح، ما تكدي علالته

رابي الدسيع، قليل النغض، للسأم

"

<<  <   >  >>