(٢) "يُنْسَأَ" بِضَمِّ اليَاءِ وَسُكُونِ النُّونِ - أَيْ: يُؤَخَرُ - وَالمُرَادُ مِنَ الأَثَرِ الأَجَلُ وَسُمِّيَ الأَجَلُ أَثرًا لأَنَّهُ يَتْبَعُ العُمر، وَأَصْلهُ مِنْ أَثَرِ مِشْيَتهِ عَلَى الأَرْضِ، فَإِنَّ مِنْ مَاتَ لَا يَبْقَى لَهُ حَرَكةٌ، فَلَا يَبْقَى لِقَدَمِهِ فِي الأَرْضِ أَثرٌ. "تَفْسِيُر غَرِيبِ مَا فِي الصَّحِيحَيْنِ" (٢٣٩) بِتَصَرُّفٍ.(٣) رَوَاهُ المُصَنِّفُ فِي "الجَامِعِ الصَّحِيحِ" (بِرَقَمْ ٥٩٨٦) بِالإِسْنَادِ وَالمَتْنِ سَوَاء.وَرَوَاهُ البَيْهَقِيُّ فِي "السُّنَنِ الكَبِيرِ" (٧/ ٢٦)، وَ "القَضَاءِ وَالقَدَرِ" (بِرَقَمْ ١٩٣)، وَ "شُعَبِ الإِيمَانِ" (بِرَقَمْ ٧٥٧٢) مِنْ طَرِيقِ يَحْيَى بْنِ بُكَيْرٍ، بِهِ.وَرَوَاهُ أَبُو يَعْلَى فِي "مُسْنَدِهِ" (بِرَقَمْ ٣٦٠٩) وَمِنْ طَرِيقِهِ ابْنُ حِبَّانَ فِي "صَحِيحِهِ" (بِرَقَمْ ٤٣٨ الإِحْسَانِ)، وَالشَّجَرِيُّ فِي "الأَمَالِي" (بِرَقَمْ ٢٠٢١).وَرَوَاهُ أَبُو حَفْصٍ بْنُ شَاهِيْن فِي "التَّرْغِيبِ فِي فَضَائِلِ الأَعْمَالِ" (بِرَقَمْ ٥٦٩) مِنْ طَرِيقِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَابُورَ البَغَوِيِّ.كِلَاهُمَا عَنْ كَامِلِ بْنِ طَلْحَةَ، عَنِ اللَّيْثِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ عُقَيْلٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ. =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute