نَظْرَةٌ عَامَةٌ عَلَى كِتَابِ «بِرِّ الوَالِدَيْنِ» لِلإِمَامِ البُخَارِيِّ
بَعْدَ دِرَاسَةِ مَنْهَجِ الإِمَامِ البُخَارِيِّ فِي كِتَابِهِ «بِرِّ الوَالِدَيْنِ» يَتَوَصَّلُ البَاحِثُ إِلَى النَّتَائِجِ الآتِيَةِ:
١ - إِنَّ مَنْهَجَ الإِمَامِ البُخَارِيِّ فِي كِتَابِهِ هَذَا يَخْتَلِفُ عَنْ مَنْهَجِهِ فِي غَيْرِهِ مِنَ الكُتُبِ، مِنْ حَيْثُ الشَّرْطِ.
٢ - لَمْ يَتَوَسَّعْ فِي الصِّنَاعَةِ الحَدِيثِيَّةِ.
٣ - رَوَى الإِمَامُ البُخَارِيُّ فِي كِتَابِهِ «بِرِّ الوَالِدَيْنِ» عَنْ (٤٣) شَيْخًا.
٤ - تَبَايَنَتْ دَرَجَةُ أَحَادِيثِ الكِتَابِ بَيْنَ الصَّحِيحِ وَالحَسَنِ وَالضَّعِيفِ، وَاشْتَمَلَ عَلَى المَرْفُوعِ وَالمَوْقُوفِ وَالمَقْطُوعِ.
وَمِمَّا يُمَيْزُ «كِتَابَ بِرِّ الوَالِدَيْنِ» لِلإِمَامِ البُخَارِيِّ.
١ - رِوَايَةُ أَحَادِيثِ الكِتَابِ بِالإِسْنَادِ المُتَّصِلِ.
٢ - أَنَّ أَغْلَبَ أَحَادِيثهِ مَرْفُوعَةٌ.
٣ - جَمْعُهُ بَيْنَ المَرْفُوعَاتِ، وَالمَوْقُوفَاتِ، وَإِنْ كَانَتْ قَلِيلَةً.
٤ - يَتَمَيَّزُ بِأَنَّ الأَغْلَبَ مِنْ أَحَادِيثِهِ وَآثَارِهِ صَحِيحَةٌ وَحَسَنَةٌ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute