المَبْحَثُ الثَّانِي
سَنَدُ الكِتَابِ وَالتَّعْرِيفُ بِرُوَاتِهِ
هَذَا الكِتَابُ يَرْوِيهِ الإِمَامُ العَلَمُ أَبُو يَعْلَى حَمْزَةُ بْنُ عَبْدِ العَزِيزِ المُهَلَّبِيُّ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ دِلُّوْيَهْ الدَّقَّاق، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ البُخَارِيِّ.
١ - أَبُو يَعْلَى حَمْزَةُ بنُ عَبْدِ العَزِيْزِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حَمْزَةَ المُهَلَّبِيُّ، النَّيْسَابُوْرِيُّ، الشَّيْخُ، الثِّقَةُ، العَالِمُ، شَيْخُ الأَطِبَّاءِ.
سَمِعَ: مُحَمَّدَ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ دِلُّوْيَهْ صَاحِبَ البُخَارِيِّ، وَمُحَمَّدَ بْنَ الحُسَيْنِ القَطَّانَ، وَأَبَا حَامِدٍ بْنَ بِلَالٍ، وَأَبَا جَعْفَرٍ مُحَمَّدَ بْنَ الحَسَنِ الأَصْبَهَانِيِّ، وَجَمَاعَةً. وَتَفَرَّدَ فِي وَقْتِهِ.
حَدَّثَ عَنْهُ: أَبُو عَبْدِ اللهِ الحَاكِمُ، وَأَبُو نَصْرٍ عُبَيْدُ اللهِ بْنُ سَعِيْدٍ السِّجْزِيُّ، وَأَبُو القَاسِمِ عَبْدُ اللهِ بْنُ عَلِيٍّ الطُّوْسِيُّ، وَأَبُو بَكْرٍ البَيْهَقِيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيْلَ التَّفْلِيْسِيُّ، وَأَبُو بَكْرٍ بْنُ خَلَفٍ، وَآخَرُوْنَ.
قَالَ الحَاكِمُ: «صَحِبَ أَبُو يَعْلَى الصَّيْدَلَانِيُّ المَشَايخَ، وَطلبَ الحَدِيْثَ ثُمَّ تَقَدَّمَ فِي مَعْرِفَةِ الطِّبِّ».
وَهُوَ مِنْ ذُرِّيَّةِ أَمِيْرِ خُرَاسَانَ المُهَلَّبِ بْنِ أَبِي صُفْرَةَ الأَزْدِيِّ. تُوُفِّيَ فِي يَوْمِ عِيْدِ النَّحْرِ، سَنَةَ سِتٍّ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ، وَقَدْ قَارَبَ التِّسْعِيْنَ (١).
(١) تَرْجَمَتُهُ فِي: «الأَنْسَابِ» (٨/ ١٢٢ - ١٢٣)، وَ «اللُّبَابِ» (٢/ ٢٥٤)، وَ «سِيَرِ أَعْلَامِ النُّبَلَاءِ» (١٧/ ٢٦٤)، وَ «تَذْكِرَةِ الحُفَّاظِ» لِلذَّهَبِيِّ (٣/ ١٠٦٤)، وَ «العِبَرِ» (٣/ ٩٤)، وَ «شَذَرَاتِ الذَّهَبِ» لِابْنِ العِمَادِ (٣/ ١٨١).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute