(٢) مَا بَيْنَ المَعْكُوفَتَيْنِ، تَحَرَّفَ فِي الأَصْلِ إِلَى: "عُمَرَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ كَيْسَانَ"، وَهُوَ كَذَلِكَ عِنْدَ الذَّهَبِيِّ فِي "السِّيَرِ" (٦/ ١٢٥) وَالتَّصْوِيبُ مِنَ "التَّارِيخِ الأَوْسَطِ" لِلمُصَنِّفِ (٢/ ٣٣). وَانْظُرْ تَرْجَمَةَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ بْنِ كَيْسَانَ فِي "التَّارِيخِ الكَبِيرِ" للبُخَارِيِّ (٥/ ٤١).(٣) عَبْدُ اللهِ بْنُ أَبِي نَجِيْحٍ أَبُو يَسَارٍ الثَّقَفِيُّ المَكِّيُّ. الإِمَامُ، الثِّقَةُ، المُفَسِّرُ. كَانَ جَمِيْلًا، فَصِيْحًا، حَسَنَ الوَجْهِ. وَثَّقَهُ: يَحْيَى بْنُ مَعِيْنٍ، وَغَيْرُهُ. قَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ: هُوَ مُفْتِي أَهْلِ مَكَّةَ بَعْدَ عَمْرِو بْنِ دِيْنَارٍ. وَقَالَ ابْنُ المَدِيْنِيِّ: أَمَّا التَّفْسِيْرُ، فَهُوَ فِيْهِ ثِقَةٌ يَعْلَمُه، قَدْ قَفَزَ القَنطَرَةَ، وَاحْتَجَّ بِهِ أَربَابُ الصِّحَاحِ. تُوُفِّيَ: سَنَةَ إِحْدَى وَثَلَاثِيْنَ وَمِائَةٍ. تَرْجَمَتُهُ فِي "السِّيَرِ" (٦/ ١٢٥).(٤) رَوَاهُ المُصَنِّفُ فِي "التَّارِيخِ الأَوْسَطِ" (٢/ ٣٣) حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ مُقَاتِلٍ، قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَمَرَ بْنِ كَيْسَانَ، عَنْ أَبِيهِ.وَنَقَلَهُ عَنِ المُصَنِّفِ، أَبُو الوَلِيدِ البَاجِيِّ فِي "التَّعْدِيلِ وَالتَّجْرِيحِ" (٢/ ٨٥٤) بِالإِسْنَادِ سَوَاء. وَكَذَلِكَ نَقَلَهُ أيْضًا الذَّهَبِيُّ فِي "سِيَرِ أَعْلَامِ النُّبَلَاِءِ" =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute