وَاخْتُلِفَ فِي ضَبْطِهِ وَالمَشْهُورُ: فَتْحُ البَاءِ المُوَحَّدَةِ، وَسُكُونُ الرَّاءِ، وَكَسْرُ الدَّالِ المُهْمَلَةِ، وَسُكُونُ الزَّايِ المُعْجَمَةِ، وَفَتْحُ البَاءِ المُوَحَّدَةِ، بَعْدَهَا هَاءٌ: (بَرْدِزْبَه). وَقِيْلَ فِي ضَبْطِهِ: فَتْحُ اليَاءِ المُثَنَّاةِ مِنْ تَحْتِهَا، وَسُكُونُ الزَّايِ، وَكَسْرُ الذَّالِ المُعْجَمَةِ، بَعْدَهَا بَاءٌ مُوَحَّدَةٌ، ثُمَّ هَاءٌ سَاكِنَةٌ: (يَزْذِبَه). «الإِكْمَالُ» (١/ ٢٥٩)، وَ «الأَنْسَابُ» (٢/ ٦٧)، وَ «طَبَقَاتُ الشَّافِعِيَّةِ الكُبْرَى» (٢/ ٢١٢)، وَ «هُدَي السَّارِي» (٤٧٨).(٢) إِذْ كَانَ العُرفُ السَّائِدُ آنَذَاكَ أنَّ الإِنْسَانَ إِذَا أَسْلَمَ عَلَى يَدَيْهِ شَخْصٌ نُسِبَ إِلَى قَبِيلَتِهِ، وَكَانَتْ تُسَمَّى هَذِهِ النِّسْبَةُ نِسْبَةَ الوَلَاءِ فِي الإِسْلَامِ. «تَهْذِيبُ الأَسْمَاءِ وَاللُّغَاتِ» (١/ ٦٧)، وَ «هُدَي السَّارِي» (٤٧٨).(٣) افتُتِحَتْ عَلَى يَدِ قُتَيْبَةَ بْنِ مُسْلِمٍ، سَنَةَ سَبْعٍ وَثَمَانِينَ مِنَ الهِجْرَةِ. «مُعْجَمُ البُلْدَانِ» ليَاقُوتِ الحَمَوِيِّ (١/ ٤١٩).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute