(٢) عَبْدُ الله بْنُ عُمَرَ بْنِ الخَطَّابِ بْنِ نُفَيْلٍ العَدَوِيُّ. أَسْلَمَ وَهُوَ صَغِيرٌ، ثُمَّ هَاجَرَ مَعَ أَبِيْهِ لَمْ يَحْتَلِمْ، وَهُوَ مِمَّنْ بَايَعَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ. رَوَى: عِلْمًا كَثِيْرًا نَافِعًا عَنِ النَّبِيِّ ﷺ. تُوُفِّيَ بِمَكَّةَ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ. تَرْجَمَتُهُ فِي: طَبَقَاتِ ابْنِ سَعْدِ " ٢/ ٣٧٣ "، وَسِيَرِ أَعْلَامِ النُّبُلَاءِ "٣/ ٢٠٣"، وَالإِصَابَةِ "٢/ ٣٤٧ ".(٣) إِسْنَادُهُ صَحِيحٌ، رِجَالُهُ ثِقَاتٌ، حَيْوَةُ هُوَ ابْنُ شُرَيْحٍ.وَالحَدِيثُ رَوَاهُ أَحْمَدُ فِي مُسْنَدِهِ "برَقَمْ ٥٧٢١"، وَعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ كَمَا فِي المُنتخَبِ "بِرَقَمْ ٧٩٤"، وَالمُصَنِّفُ فِي الأَدَبِ الْمُفْرَدِ "بِرَقَمُ ٤١" بِالإِسْنَادِ وَالمَتْنِ سَوَاء. وَرَوَاهُ القَطِيعِيُّ فِي جُزْءِ الأَلفِ دِينَارٍ "ص: ١٨١"، وَالذَّهَبِيُّ فِي مُعْجَمِ الشَّيُوخِ الكَبِيرِ "١/ ٢٦٨" مِنْ طَرِيقِ بِشْرِ بْنِ مُوسَى الأَسَدِيِّ. وَرَوَاهُ أَبُو القَاسِمِ الأَصْبَهَانِيُّ، المُلَقَّبُ ِبقِوَامِ السُّنَّةِ فِي التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيبِ "بِرَقَمْ ٤٥٤" مِنْ طَرِيقِ مُحَمَّد بْن مُحَمَّدِ بْنِ صَخْرٍ. كِلَاهُمَا عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ المُقْرِيِّ، بِهِ. =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute