للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= وَرَوَاهُ أَبُو الحُسَيْنِ الطُّيُوْريُّ (٢/ ٦٩١) مِنْ طَرِيقِ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ البَابْلُتِّيِّ. وَرَوَاهُ الخِلَعِيُّ فِي "الجُزْءِ الخَامِسَ عَشَرَ مِنَ الفَوَائِدِ المُنْتَقَاةِ الحِسَانِ الصِّحَاحِ وَالغَرَائِبِ" (بِرَقَمْ ٤٣) مِنْ طَرِيقِ عُمَرَ بْنِ هَارُونَ.
جَمِيعُهُمْ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ وَرْدَانَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ.
قَالَ البَزَّارُ كَمَا فِي "البَحْرِ الزَّخَّارِ": "وَلا نَعْلَمُ رَوَى أَحَادِيثَ سَلَمَةَ بِهَذِهِ
الأَلفَاظِ غَيْرُهُ، عَنْ أَنَسٍ، ولَا عَنْ غَيْرِ أَنَسٍ وَسَلَمَةُ، صَالِحٌ وَأَحَادِيثُهُ لَمْ يَرْوِهَا غَيْرُهُ كَأَنَّهَا يُسْتَوْحَشُ مِنْهَا". وقَالَ البَزَّارُ كَمَا فِي "كَشْفِ الأَسْتَارِ": "وَسَلَمَةُ صَالِحٌ، وَلَهُ أَحَادِيثُ، يُسْتَوْحَشُ مِنْهَا، وَلا نَعْلَمُ رَوَى أَحَادِيثَ بِهَذِهِ الأَلفَاظِ غَيْرُهُ".
وَقَالَ الهَيْثَمِيُّ فِي "مَجْمَعِ الزَّوَائِدِ" (١٠/ ١٦٦): "رَوَاهُ البَزَّارُ، وَفِيهِ سَلَمَةُ بْنُ وَرْدَانَ، وَهُوَ ضَعِيفٌ، وَقَدْ قَالَ فِيهِ البَزَّارُ: صَالِحٌ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ رِجَالُ الصَّحِيحِ" اهـ.
وَلَعَلَّ البَزَّارَ أَرَدَ بِصَلَاحِهِ، صَلَاحُ دِيَانَتِهِ، لَا رِوَايَتِهِ. وَاللَّهُ أَعْلَمُ.
وَسَلَمَةُ بْنُ وَرْدَانَ، مُجْمَعٌ عَلَى ضَعْفِهِ وَتَرْكِهِ، كما سبق.
وَلَهُ طُرُقٌ أُخْرَى لَا تَخْلُو مِنْ مَقَالٍ أَعْرَضْتُ عَنْهَا خَشْيَةَ الإِطَالَةِ.

<<  <   >  >>