وَرَوَاهُ المُصَنِّفُ فِي "الجَامِعِ الصَّحِيحِ" (بِرَقَمْ ٩٣٠)، وَفِي "القِرَاءَةِ خَلْفَ الإِمَامِ" (بِرَقَمْ ١٠١)، وَمُسْلِمٌ فِي "صَحِيحِهِ" (بِرَقَمْ ٥٤/ ٨٧٥)، وَأَبُو دَاوُدَ (بِرَقَمْ ١١١٥)، وَالتِّرْمِذيُّ فِي "جَامِعِهِ" (بِرَقَمْ ٥١٠)، والنَّسَائِيُّ فِي "المُجْتَبَى" (بِرَقَمْ ١٤٠٩)، وَ "الكُبْرَى" (بِرَقَمْ ١٧٢٧) مِنْ طَرِيقِ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ.وَرَوَاهُ المُصَنِّفُ فِي "الجَامِعِ الصَّحِيحِ" (بِرَقَمْ ٩٣١)، وَمُسْلِمٌ فِي "صَحِيحِهِ" (بِرَقَمْ ٥٥/ ٨٧٢) مِنْ طَرِيقِ سُفْيَان بْن عُيَيْنَة.ثَلَاثَتُهُمْ شُعْبَةُ بْنُ الحَجَّاجِ، وَحَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، وَسُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ.(١) كَلَامُ سُفْيَانِ بْنِ عُيَيْنَةَ هَذَا فِيْهِ إِشَارَةٌ إِلَى أَنْ مَنْ يُقَدِّمَ نَوَافِلَ العِبَادَاتِ عَلَى بِرِّ الوَالِدَيْنِ فَجَهْلُهُ جَهْلٌ مُرَكَّبٌ، بِخِلَافِ مَنْ يَعْلَمُ أَنَّهُ يَجْهَلُ فَهَذَا عَالِمُ لَكِنَّهُ يَحْتَاجُ إِلَى دَلِيلٍ يُرْشِدُهُ. وَاللهُ تَعَالَى أَعْلَمُ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute