وَقَدْ حَسَّنَ إِسْنَادَهُ الحَافَظُ ابْنُ حَجَرٍ فِي "فَتْحِ البَّارِي" (٥/ ٩٩).وَخَالفَهُمْ إِسْحَاقُ بْنُ يُوسُفَ، فَرَوَاهُ عَنْ زَكَرِيَّا بْنِ أَبِي زَائِدَةَ.رَوَاهُ النَّسَائِيُّ فِي "السُّنَنِ الكُبْرَى" (بِرَقَمْ ٨٨٦٧) مِنْ طَرِيقِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ يُوسُفَ الأَزْرَقِ، عَنْ زَكَرِيَّا بْنِ أَبِي زَائِدَةَ، عَنْ خَالِدِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنِ البَهِيِّ، عَنْ عَائِشَةَ. هَكَذَا بِإسْقَاطِ عُرْوَةَ. وَعَبْدِ اللهِ البَهِيِّ، لَمْ يَسْمَعْ مِنْ عَائِشَةَ كَمَا فِي "المَرَاسِيلِ" لِابْنِ أَبِي حَاتِمٍ الرَّازِيِّ (ص ١١٥ بِرَقَمْ ٤٢٠).وَرَوَاهُ ابْنُ أَبِي الدُّنْيَا فِي "النَّفَقَةِ عَلَى العِيَالِ" (بِرَقَمْ ٥٦٩)، وَبَحْشَلٌ فِي "تَارِيخِ وَاسِطَ" (٨٩) مِنْ طَرِيقِ إِسْحَاقَ بْنِ يُوسُفَ الأَزْرَقِ، عَنْ زَكَرِيَّا بْنِ أَبِي زَائِدَةَ، عَنْ خَالِدِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنِ البَهِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: "مَا عَلِمْتُ حَتَّى دَخَلَتْ عَلَيَّ زَيْنَبُ بِغَيْرِ إِذْنٍ وَهِيَ غَضْبَى … وَذَكَرَتهُ".وَقَوْلُهَا: "مَا عَلِمْتُ": أَيْ: بِمَجِيءِ زَيْنَبَ. وَبُنَيَّةُ أَبِي بَكْرٍ: بِالتَّصْغِيرِ. وَ "ذُرَيِّعَتَيْهَا": هِي تَصْغِيرُ ذِرَاعٍ. "يَتَهَلَّلُ وَجْهُهُ": عُلِمَ مِنْهُ جَوَازُ السُّرُورِ بِغَلَبَةِ مَنِ انْتَصَرَ بِالحَقِّ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute