وإِسْنَادُهُ صَحِيحٌ، رِجَالُهُ ثِقَاتٌ.وَأَوْرَدَهُ الهَيْثَمِيُّ فِي "مَجْمَعِ الزَّوَائِدِ" (٤/ ٣٣) وَقَالَ: "رَوَاهُ أَحْمَدُ، وَالبَزَّارُ، وَالطَّبَرَانِيُّ فِي الكَبِيرِ وَالصَّغِيرِ كُلُّهُمْ مِنْ غَيْرِ شَكٍّ، قَالُوا: قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي لَأَذْبَحُ الشَّاةَ فَأَرْحَمُهَا. وَلَهُ أَلفَاظٌ كَثِيرَةٌ، وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ".وَصَحَّحَ إِسْنَادَهُ البُوصَيْرِيُّ كَمَا فِي "الإِتْحَافِ" (٧/ ١٦).وَلَهُ وَجْهٌ آخَرُ.رَوَاهُ البَزَّارُ فِي "مُسْنَدِهِ" (بِرَقَمْ ٣٣٢٢ البَحْرِ الزَّخَّارِ)، وَالطَّبَرَانِيُّ فِي "الكَبِيرِ" (بِرَقَمْ ٤٧)، وَ "الأَوْسَطِ" (بِرَقَمْ ٢٧٣٦)، وَ "مَكَارِمِ الأَخْلَاقِ" (بِرَقَمْ ٤٩)، وَالحَاكِمُ فِي "المُسْتَدْرَكِ" (بِرَقَمْ ٦٤٨٢)، وَالبَيْهَقِيُّ فِي "شُعَبِ الإِيمَانِ" (بِرَقَمْ ١٠٥٥٦) مِنْ طُرُقٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الجَعْدِ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ الفَضْلِ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ، عَنْ أَبِيهِ.وَهَذَا إِسْنَادٌ فِيْهِ: عَدِيُّ بْنُ الفَضْلِ التَّيْمِيُّ. مُجْمِعٌ عَلَى تَرْكِهِ وَضَعْفِهِ. رَاجِعْ أَقَوَالَ العُلَمَاءِ فِي "مِيزَانِ الِاعْتِدَالِ" (٣/ ٦٢).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute