للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٥ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللهِ أَبُو ثَابِتٍ المَدَنِيُّ، قَالَ [حَدَّثَنَا] (١) عُمَرُ (٢) بْنُ طَلْحَةَ الوَقَّاصِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، [قَالَ]: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الزُّبَيْرِ، يَقُولُ: (لَمَّا نَزَلَتْ: ﴿ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عِنْدَ رَبِّكُمْ تَخْتَصِمُونَ﴾ (٣). قَالَ الزُّبَيْرُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، يُكَرَّرُ عَلَيْنَا مَا كَانَ مِنَّا فِي الدُّنْيَا، مَعَ خَوَاصِّ الذُّنُوبِ؟ قَالَ: "نَعَمْ. لَيُكَرَّرَنَّ عَلَيْكُمْ، حَتَّى يُؤَدَّى إِلَى كُلِّ ذِي حَقٍّ حَقَّهُ". قَالَ الزُّبَيْرُ :


(١) سَاقِطٌ مِنَ الأَصْلِ، وَالمُثبَتُ مِنْ "فَوَائِدِ البُحَيْرِيِّ"، كَمَا سَيَأْتِي.
(٢) فِي الأَصْلِ، "عَلَيّ"، وَالمُثبَتُ مِنْ تَرْجَمَةِ الرَّاوِي. وَلَيْسَ فِي هَذِهِ الطَّبَقَةِ أَحَدٌ يُدْعَى "عَلِيُّ بْنُ طَلْحَةَ" فِيْمَا وَقَفْتُ عَلَيْهِ.
وَالحَدِيثُ رَوَاهُ أَبُو عُثْمَانَ البُحَيْرِيُّ فِي "الثَّانِي"، وَ "السَّابِعِ مِنْ فَوَائِدِهِ"، مِنْ طَرِيقِ ابْنِ دِلُّويَهْ عَنِ البُخَارِيِّ، بِإِثْبَاتِ قَوْلِهِ: "عَلِيّ". فَالظَّاهِرُ أَنَّ التَّصْحِيفِ فِيْهِ مِنْ ابْنِ دِلُّويَهْ، وَاللهُ أَعْلَمُ.
وَهُوَ: عُمَرُ بْنُ طَلْحَةَ بْنِ عَلْقَمَةَ بْنُ وَقَّاصٍ اللَّيْثِيُّ، المَدَنِيُّ. رَوَى عَنْ جَمْعٍ، وَرَوَى عَنْهُ جَمْعٌ. قَالَ أَبُو زُرْعَةَ: "لَيْسَ بِقَوِيٍّ". وَقَالَ أَبُو حَاتَمٍ: "مَحِلُّهُ الصِّدْقُ". رَوَى لَهُ البُخَارِيُّ فِي "الأَدَبِ المُفْرَدِ"، وَفِي "أَفْعَالِ العِبَادِ"، وَفِي "بِرِّ الوَالِدَيْنِ". رَاجِعْ أَقَوَالَ العُلَمَاءِ فِي: "مِيزَانِ الِاعْتِدَالِ" (٣/ ٢٠٨ - ٢٠٩).
(٣) [الزُّمَر: ٣١].

<<  <   >  >>