وَقَالَ ابْنُ حَجَرٍ: "صَدُوقٌ يُخْطِئُ". رَاجِعْ أَقْوَالَ العُلَمَاءِ فِي: "الجَرْحِ وَالتَّعْدِيلِ (٥/ ٢٤٤)، وَ "مِيزَانِ الاعْتِدَالِ" (٢/ ٥٦٩)، وَ "التَّقْرِيبِ" (٣٤٢). وَشَرِيكُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ النَّخَعِيُّ. صَدُوقٌ حَسَنُ الحَدِيثِ عِنْدَ المُتَابَعَةِ، وَهُوَ كَثِيرُ الحَدِيثِ يُخْطِئُ أَحْيَانًا. قَالَ الحَافِظُ فِي "التَّقْرِيبِ" (٢٦٦): "صَدُوقٌ يُخْطِئُ كَثِيرًا، تَغَيَّرَ حِفْظُهُ مُنْذُ وَلِيَ القَضَاءَ بِالكُوفَةِ، وَكَانَ عَادِلًا فَاضِلًا شَدِيدًا عَلَى أَهْلِ البِدَعِ". رَاجِعْ أَقْوَالَ العُلَمَاءِ فِي: "الجَرْحِ وَالتَّعْدِيلِ" (٤/ ٣٦٦)، وَ "مِيزَانِ الِاعْتِدَالِ" (٢/ ٢٧٠)، وَ "التَّقْرِيبِ" لِابْنِ حَجَرٍ (٤٦٧). وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ يَسَارٍ القُرَشِيُّ. قَالَ الحَافِظُ ابْنُ حَجَرٍ فِي "التَّقْرِيبِ": "إِمَامُ المَغَازِي صَدُوقٌ يُدَلِّسُ وَرُمِيَ بِالتَّشَيُّعِ وَالقَدَرِ. وَقَالَ فِي "هُدَي السَّارِي": "إِمَامُ فِي المَغَازِي مُخْتَلفٌ فِي الِاحْتِجَاجِ بِهِ وَالجُمْهُورُ عَلَى قَبُولِهِ فِي السِّيَرِ، قَدْ اسْتَفْسَرَ مَنْ أَطْلَقَ عَلَيْهِ الجرْحُ فَبَانَ أَنَّ سَبَبَهُ غَيْرُ قَادِحٍ، وَأَخْرَجَ لَهُ مُسْلِمٌ فِي المُتَابَعَاتِ وَلَهُ فِي البُخَارِيِّ مَوَاضِعُ عَدِيدَةٍ مُعَلقَةٌ. قُلْتُ: صَرَّحَ جَمْعٌ مِنْ النُّقَّادِ بِأَنَّ حَدِيثَهُ لَا يَنْحَطُّ عَنْ دَرَجَةِ الحَسَنِ بَلْ صَحَّحَهُ بَعْضُ أَهْلِ الإِسْنَادِ. رَاجِعْ أَقْوَالَ العُلَمَاءِ فِي: "مِيزَانِ الِاعْتِدَالِ" لِلذَّهَبِيِّ (٣/ ٤٦٨)، وَ "هُدَي السَّارِي" (٤٥٨)، وَالتَّقْرِيبِ "ص: ٤٦٧".وَالحَدِيثُ رَوَاهُ إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ فِي مُسْنَدِهِ "بِرَقَمْ ٢٠٢٩"، وَأَحْمَدُ فِي مُسْنَدِهِ "بِرَقَمُ ٢٦٨١٧"، وَعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ كَمَا فِي المُنتخَبِ "بِرَقَمْ ١٥٤٨"، وَأَبُو دَاوُدَ "بِرَقَمْ ١٦٩٠"، وَالنَّسَائِيُّ فِي الكُبْرَى "بِرَقَمْ ٤٩١١"، وَالطَّبَرَانِيُّ فِي =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute