هَكَذَا رَوَاهُ الكَلَابَاذِيُّ فِي "بَحْرِ الفَوَائِدِ"، كَمَا فِي طَ دَارِ السَّلَامِ (٢/ ٩٦٦). وَإِسْنَادُهُ ضَعِيفٌ جِدًا لِاتِّفَاقِهِمْ عَلَى ضَعْفِ عَبْدِ الوَهَّابِ بْنِ الضَّحَّاكِ السُّلَمِيِّ. وَقَالَ البُخَارِيُّ: "عِنْدَهُ عَجَائِبُ". وَقَالَ أَبُو دَاوُدَ: "يَضَعُ الحَدِيثَ". وَقَالَ ابْنُ حِبَّانَ: "كَانَ يَسْرِقُ الحَدِيثَ، وَلَا يَحِلُّ الِاحْتِجَاجُ بِهِ". وَقَالَ الحَاكِمُ: "رَوَى أَحَادِيثَ مَوْضُوعَةً". رَاجِعْ أَقَوَالَ العُلَمَاءِ فِي: "المَجْرُوحِينَ" لِابْنِ حِبَّانَ (٢/ ١٤٧ - ١٤٨)، وَ "مِيزَانِ الِاعْتِدَالِ" (٢/ ٦٧٩).قُلْتُ: وَهُوَ بِهَذَا السَّنَدِ وَالمَتْنِ غَيْرُ مَحْفُوظٍ، وَلَعَلَّهُ مِنْ بَلَايَا عَبْدِ الوَهَّابِ بْنِ الضَّحَّاكِ السُّلَمِيِّ. وَاللهُ أَعْلَمُ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute