للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= وَقَدْ صَحَّحَهُ الشَّيْخُ أَحْمَدُ مُحَمَّدُ شَاكِرٍ، وَالشَّيْخُ الأَلْبَانِيُّ - رَحِمَهُمَا اللَّهُ تَعَالَى رَاجِعْ تَعْلِيقَهُمَا فِي مُسْنَدِ أَحْمَدَ بِتَحْقِيقِ أَحْمَدَ شَاكِرٍ (٦/ ٤٧٠ بِرَقَمْ ٨٣٠٢ طَ الحَدِيثِ"، وَالسِّلْسِلَةِ الصَّحِيحَةِ، للشَّيْخ مُحَمَّدِ نَاصِر الدِّينِ الأَلْبَانِيِّ "٧/ ٥٧٩ بِرَقَمْ ٣١٩١".
وَرَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي الدُّنْيَا فِي قِصَرِ الأَمَلِ "بِرَقَمْ ٢٧٦" مِنْ طَرِيقِ اليَمَانِ بْنِ المُغِيرَةِ، قَالَ: حَدَّثَنِي ابْنُ جُودَانَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: ضَرَبَ رَسُولُ الله مَنْكِبَيَّ، أَوْ عَلَى فَخِذَيَّ، فَقَالَ: "يَا أَبَا هُرَيْرَةَ، كَيْفَ أَنْتَ إِنْ أَدْرَكْتَ ثَلَاثًا، وَأَعِيذُكَ بِالله أَنْ تُدْرِكَهُمْ؟ قُلْتُ: مَا هِيَ بِأَبي أَنْتَ وَأُمِّي؟ قَالَ: طُولُ البُنْيَانِ، وَإِمَارَةُ الصِّبْيَانِ، وَشِدَّةُ الزَّمَانِ".
وَهَذَا إِسْنَادٌ فِيْهِ اليَمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ العَنْزِيُّ. مُجْمَعٌ عَلَى ضَعْفِهِ وَتَرْكِهِ.
وَابْنُ جُودَانَ اخْتُلِفَ فِي صُحْبَتِهِ، وَالصَّحِيحُ أَنَّهُ لَيْسَ لَهُ صُحْبَةٌ. قَالَ أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ: مَجْهُولٌ لَيْسَتْ لَهُ صُحْبَةٌ. "الإِصَابَةُ: ١/ ٦٢٧ ".
وَرَوَاهُ أَبُو عَمْرِو الدَّانِيُّ فِي السُّنَنِ الوَارِدَةِ فِي الفِتَنِ "بِرَقَمْ ١٩٠" مِنْ طَرِيقِ يَحْيَى بْنِ عُبَيْدِ الله، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ، يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ الله : "أَعُوذُ بِالله مِنْ إِمَارَةِ الصِّبْيَانِ. فَقَالَ أَصْحَابُهُ: وَمَا إِمَارَةُ الصِّبْيَانِ؟ قَالَ: إِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ هَلَكْتُمْ، وَإِنْ عَصَيْتُمُوهُمْ أَهْلَكُوكُمْ".
وَهَذَا إِسْنَادٌ فِيْهِ يَحْيَى بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ القُرَشِيُّ. مُجْمَعٌ عَلَى ضَعْفِهِ وَتَرْكِهِ. =

<<  <   >  >>