للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

١١ - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ عُمَارَةَ [بْنِ القَعْقَاعِ] بْنِ شُبْرُمَةَ (١)، عَنْ أَبِي زُرْعَةَ: عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ: (جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَنْ أَحَقُّ بِحُسْنِ صَحَابَتِي (٢)؟ قَالَ: "أُمُّكَ" قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: "أُمُّكَ" قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: "أُمُّكَ" قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: "أَبُوكَ") (٣).


= وَفِيهِ: "قَالَ سُفْيَانُ: فَيَرَوْنَ أَنَّ لِلأُمِّ الثُّلُتَيْنِ مِنَ البِرِّ وَلِلأبِّ الثُّلث".
وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ "بِرَقَمْ ٣٦٥٨" مِنْ طَرِيقِ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ القَعْقَاعِ، عَنْ أَبِي زُرْعَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ بِدُونِ كَلَامِ سُفْيَانَ.
(١) جَاءَ فِي الأَصْلِ: "عُمَارَة، عَنِ ابْنِ شُبْرُمَةَ"، وَالْمُثْبَتُ مِنْ مَصَادِرِ التَّخْرِيجِ وَتَرْجَمَةِ الرَّاوِي. وَقَدْ نُسِبَ عُمَارَةُ فِي هَذَهِ النُّسْخَةِ إِلَى جَدِّهِ، وَهُوَ عُمَارَةُ بْنُ القَعْقَاعِ بْنِ شُبْرُمَةَ. وَلَعَلَّهُ وَهُمٌ مِنَ النَّاسِخِ، .
(٢) حُسْنُ الصُّحْبَةِ: هُوَ الْمُصَاحَبَةُ بِالأَدَبِ العَظيمِ، وَالتَّوقِيرِ وَالتَّكْرِيمِ، وَتَقْدِيمِ الخِدمَةِ مِنْ غَيْرِ أَذَىً وَلَا مِنَّةً. وَيَدُلُّ هَذَا السُّؤالُ عَلَى أَنَّ كَثَيْرًا مِنَ النَّاسِ لَهُمْ حَقُّ إِحْسَانِ الصُّحْبَةِ، وَإِنَّمَا السَّائِلُ يَسْأَلُ عَنْ أَحَقِّهِمْ بِذَلِكَ.
(٣) رَوَاهُ الْمُصَنِّفُ فِي الجَامِعِ الصَّحِيحِ "بِرَقَمْ ٥٩٧١" بِالإِسْنَادِ سَوَاء، وَالمَتْنُ فِيْهِ اخْتِلَافٌ يَسِيرٌ. وَرَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي صَحِيحِهِ "بِرَقَمْ ١/ ٢٥٤٨" مِنْ طَرِيقِ قُتَيْبَةَ بْنِ سَعِيدٍ، وَزُهَيْرِ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ الحَمِيدِ، بِهِ. =

<<  <   >  >>