قال الشاعر:
ليست بأنياب ولا حَقَائِقِ ... بِيضٌ جلاء ذات مخ زَاهقِ
والفعل منها حقَّتْ تَحِقُّ حِقَّة. فالحِقَّةُ مصدر.
وقال صاحب العين الحَقُّ نقيض الباطل. تقول: حقَّ الشيء يَحِقُّ ويَحُقُّ حقّاًً: معناه وَجَبَ وجوباً.
والحقيقة ما يصير إليه حقُّ الأمر ووجوبه، تقول بلغْتُ حقيقة هذا أي بلغت يقين شأنه. وفي
الحديث: "لا يبلُغُ أحدكم حقيقة الإيمان حتى لا يعيب على مسلم بعيب هو فيه) وحقيقة الرجل ما لَزِمَهُ
الدفاع عنه، من أهل بيته. والجميع: الحقائق ويقال: أحق الرجل يُحِقُّ؛ إذا قال قولاً حقا وادعى حقاً
يوجب له.
وفي كتاب الله تعالى (الْحَاقَّةُ مَا الْحَاقَّةُ) والحَاقَّةُ اسم القيامة والنازلة التي حقت فلا كاذبة لها.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute