للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>

وهل هي إلا نفحة من ودادِه ... تُطَيِّبُني عَرفاً وترجَح بي سُكْرَا

تنفَّس ...... ... .........

أيا منهضي من حيث آتي مُقَصِّرا ... وقابل عذري ... العذرا

...... ... .........

فليتك في صدري كما أنت حاضرٌ ... وقد ركب ... وانتهبَ الشعرا

...... ... .........

لقد ... أني عنيت بأمرها ... فلم أُخْلِ من شغلي بها الفكر والصَّدرا

ولكن لها عذرٌ سيبدو وإنَّما ... أشيرُ له نظماً لأذكره نثرا

وكلام أبي عبد الله عذب سَهل، ونظمه مثقف ... الإصباح، بل كما انشق البدر ولاح، أعْبَقُ من

المسك، وأعذبُ من صفْو المُدام، شيبَ بماء الغمام، وكان كثير ... كلامه، فائز المقداح في نثاره

ونظامه. ذكرلي من طريف أخباره. وأنْشدني بديع أشعاره، من أثق به من بعض إخوانه مِمَّن يشهد

مجالس أُنْسه في عصره وزمانه، وعمَّر معه أندية السرور بالغداة والعَشِيِّ، واختص به اختصاص

الماء بالرَّيِّ.

ومن شعره المليح الطَّيارِ، المَتْلوّ في الآفاق والأقطارِ، قوله:

<<  <  ج: ص:  >  >>