لا وَسَهمٍ جاء منكم نحونا ... إنه أقْتل سهم فُوِّقا
وحُلَى نجدٍ سَنُجري ذكرها ... أوْسَعَتْنا في الهوى مُرْتَفَقا
ما حَلاَ بعدكمُ العيشُ لنا ... مُذْتبا عدتُمْ ولا طابَ البقا
فمن المنْبي إلينا خَبَرا ... وعلى مخبرنا أن يصدُقا
هل درتْ بابلُ أنا فئةٌ ... تجعل السحر من السحر رُقى
تنْقُشُ الآية في أضلاعنا ... فتقينا كلَّ شيء يُتَّقَى
من بيان الوزر الأعلى ... الذي يخجل السحر إذا ما نطقا
إلى غير هذا من كلامه الجزل، الدال على ذكاء الطبع والنبل.
رجع
وكتب إليه الأديب أبو بكر بن الأغر رحمه الله:
رعى الله طِيباً زار في النوم مضجعي ... وقد رَنَقَتْ عيني ترومُ غِرَارَا
يقولُ أنا العَبْقُ الرصافي فاغتنمْ ... حَدِيثِيَ دُرّاً تارةً وعُقارا
فقلتُ له أهلاً وسهلاً ومرحباً ... بِأكرم طيب في التغبة زارا
فمَتَّع سمعي لؤلؤاً منْ حديثه ... وخامر عِطْفِي نشوةً ووقارا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute