وفي المعنى:
أطال الله بقاء سيدي الأكرم، ومنَادي الأَفْخَم، وسَنَدي الأعْصَم، وفسحَ مَهَلَهُ، وَتَمَّمَ آلاءهُ الحسْنى قبلَهُ،
وأَنْهَضَهُ بأعْباءِ ما حَمَّلَهُ.
كتبْتُهُ، وعندي لكَ البِرُّ الأَحْفى، والإِكْرامُ المُوَفى، وقَدْ توافتْ لَكَ كتُبٌ كثيرَةٌ، ومُطالَعاتٌ خطيرَةٌ،
واصلْتَ فيها الاهْتِمامَ، ووَفَّيْتَ الذِّمامَ. ومثلُكَ - ولا مِثْلَ لكَ - حفظ عُهود الإخْوان، وعلم أنَّ حُسْنَ
العهد منَ الإيمان.
وفي المعنى:
سيدي الأعْلَى، وظهيري في الجلَّى، لا زالت الخيراتُ إليْكَ وافِدَةً، والمَسَرَّاتُ عليْكَ وارِدةً، ودُمْتَ
وأيَّامَكَ وأوْطارَكَ مُساَعِفة مساعِدة.
سيدي الأعْلى، وظهيري الأعزَّ الأحْمى، وصفي الأكْرَمَ الأولى، تمليتَ النُّعْمى، واجتَلَيْتَ الحسناءَ
والحُسْنى، وبلَغْتَ منَ الدارِينِ الحظَّ الأسْنى، ولا زالتْ آمالُك تتَيَّسَرُ وتتَسنَّى.
وفي المعنى:
أطال الله بقاء الفقيه الأجل، المُشاوَر الأفضل، كبيري الموقر المُبَجَّل، مَحْمِيةٌ أرْجاؤه، متَأتِّيةٌ أَوْطارُهُ
وَأهْواؤُهُ، عَبِقاً ذِكْرُهُ وثناؤهُ، ولا زال معْموراً بالآمال ذُراه وفِنَاؤهُ.
وَكَتَبْتُهُ، أدامَ الله عِزَّك، عنْ مصافاةٍ في ذاتِ الله معقودة، وموالاةِ على البرِّ والتقوى مشدودة، وأنْديَةٍ
بمحاسنه مشهودة، ومظاهرةٍ بقيادته معضودَة، والله، عزَّ اسمه، يتكفل بسجاياه المحمودةِ، ويُجزيه
أعلى مراتبِ شفوفه المعهودة.
وفي المعنى:
أيَّدَ الله الفقيه الأجلّ، الإمام الحافظ الأكمل، قاضي الجماعة الأورع الأفضل، بعصمته وتقواه، وجعله
في كنفه المنيع وحماه، وتولاه بالحياطة فيما