السُّكُوني، وقيل الحميري. قال الزبير بن بكار:
تَجُوبُ رجل من حِمْير كان أصاب دماً في قومه، فلجأ إلى مراد فقال: جئت إليكم أجوبُ البلاد، فقيل
له: أنت تجوب. فسمي به. وهو اليوم في مُراد، وهم رهط ابن مُلْجَمُ المرادي ثم التَّجُوبي، وأصله من
حمير، ولم يختلفوا أنه حليفٌ لمراد، وعِدادُه، فيهم، وكانَ فاتكاً ملعُوناً انتدب من لقايا الخوارج لِقَتْل
علي بن أبي طالب رضي الله عنه، فقتله ليلة الجمعة لثلاث عشرة، وقيل لإحدى عشرة ليلة خلت،
وقيل بقيت من رمضان. سنة أربعين، وفي ذلك يقول شاعرهم:
علاه بالعَمُودِ أخو تجوبِ ... فأوهى الرأس منه والجبينا
وقُبِضَ رحمةُ الله عليه ورضوانه في أول ليلة من العشر الأواخر منه.
وذكر المزني عن الشافعي عن سفيان بن عيينة قال: قال لي جعفر بن محمد توفي علي بن أبي
طالب وهو ابن ثمان وخمسين سنة، وقتل الحسين بن على، وهو ابن ثمان وخمسين سنة، وتوفي
علي بن الحسين وهو ابن ثمان وخمسين سنة، وتوفي محمد بن علي بن الحسين وهوابن ثمان
وخمسين سنة.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute