أبي بكر وعمر إلاَّ جَلدْتُه جلد المفتري. وأنكر ابن معين قول منْ قال:
كُنَّا نقول على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم: أبو بكر، ثم عمر، ثم عثمان، ثم
نسكت. وتكلم فيه بكلام غليظ، لأن القائل بذلك، قد قال بخلاف ما اجتمع عليه أهل السنة من السلف
والخلف من أهل الفقه. والأثر أن علياً أَفْضَلُ الناس بعد عثمان. هذا مما لم يختلفوا فيه، وإنما اختلفوا
في تفضيل علي وعثمان.
وقول أبي الربيع: (وللزبير حواري النبي) البيت، هو أبو عبد الله الزبير بن العوام بن خويلد بن
أسد ابن عبد العزيز بن قصي، وفي قصي يجتمع مع رسول الله صلى الله عليه، وهو حواريه، وابن
عمته صفية بنت عبد المطلب.
وقال عليه السلام: "الزُّبير ابن عمتي وَحوَاري من أمتى".
وقال عليه السلام: "لكل نبي حواريّ وحواري الزبير" وسمع ابن عمر رجلاً يقول: أنا ابن الحواري
فقال: (إن كُنْتَ ابن الزبير وإلاَّ فلا).
قال محمد بن السائب:
الحواري الخليل، وأنشد قول جرير:
أَفَبعْدَ مَقْتَلِهمْ خليلَ محمَّدٍ ... تَرجُو العُيُونُ مع الرسول سبيلا
رقال غيره، الحواريُّ: النَّاصر، وأنشد:
ولكنه ألقى زمام قَلُوصِه ... فيحيا كَرِيماً أو يَمُوتَ حواريا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute