العينُ تُبْدي الذي في نَفْسِ صاحبها ... منَ المحبَّةِأوْ بُغض إذا كانا
والعينُ تَنطقُ والأفْواهُ صامتةٌ ... حتَّى ترى منْ ضميرِ القلْب تِبْيانا
وقال محمود الوراق:
وإذا تلاحظت العيونُ وأومأتْ ... وتحدثت عَمَّا تجِنُّ قُلُوبُها
يَنْطِقْنَ والأفواه صامتَةٌ فما ... يخفى عليك بَريئها أوْ مُريبُها
وقرأت في (النوادر) لأبي علي قول إبراهيم بن المهدي في المعنى:
إذا كَلَّمتني بالعُيُون الفواتر ... ردَدْتُ عليها بالدُّموعِ البَوادرِ
فلَمْ يعلم الواشون ما دار بيْننا ... وقد قُضيَتْ حَاجَاتُنا بالضمائر
ومثل هذا قول الأمير تميم:
سُبْحانَ مَنْ خَلَقَ الخُدو ... دَ شَقَائقا تَتَبَسَّمُ
وأعارها الألحاظ فَه ... يَ بِلَحْظِها تتَكَلَّم
ومثله قول الآخر أيضا:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute