للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>

والسَّكَن أيضا المنزل، والسَّكْن السُّكانُ، والسَّكينة الوداعة والوقار. يقال: فلان ساكن هاديء وقور

وفي حديث أبي هريرة فيما روى محمد بن عمرو عن أبي سلمة عنه، إذا ثُوِّبَ بالصلاة، فلا تأتوها

وأنتم تسعون، واتوها وعليكم السكينة. أي: الوقار. فهي فعيلة، من السكون الذي يراد به الوقار، لا

السكون الذي هو ضد الحركة.

فأما قوله تعالى: (أَنْ يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ) فاختلف أهل العلم فيه. فقال علي رضي الله عنه: السَّكِينَةُ رِيحٌ هَفَّافَةٌ، لها وجه

كوجه الانسان رواه سفيان عن سلمة بن كهيل عن أبي الاحوص عن علي.

<<  <  ج: ص:  >  >>