الشمس، وهبت الأرواح، تنادوا: أَبْرَدْتُمْ، أَبْرَدْتُمْ بالرواح. وكان يعد إِبْراداً حين
تزول الشمس وقول المعتمد في صفة الجارية: لا يجول قُلْبُهَا ولا خلخالها فالقُلْبُ بضم القاف هو
السِّوارُ. قال فيه الشاعر، وهو خالد بن يزيد بن معاوية من أبيات له:
تَجُولُ خَلاَخيل النِّساءِ وَلاَ أَرى ... لِرَمْلَةَ خَلْخاَلاً يَجُولُ وَلاَ قُلْبَا
وبعده:
فَلاَ تُكْثِروا فيهَا المَلاَمَ فَإِنَّنِي ... تَخَيَّرْتُهَا مِنْهُم زُبَيْرِيَّةً قَلبا
أُحِبُّ بني العَوَّامِ طُراً لِحُبِّها ... وَمن أَجْلِهَا أَحْبَبْتُ أَحْوَالَهَا كَلْبا
إِذَا نَزَلَتْ أَرْضاً تَحَبَّبَ أَهْلُها ... إِلَيْهَا وإِنْ كَانَتْ منازِلُهَا جَدْبا
فَإِنْ تُسْلِمي أُسْلِم وَإِنْ تَتَنصَّرِي ... يُعَلِّقْْ رِجَالٌ بَيْنَ أَعْيُنِهِمْ صُلْبا
ويروى: (أُحِبُّ بني العوام طُرّاً بِحُبِّهَا).
َوقُلْبُ النخلة بالضم أيضا، وهي شطبة بيضاء، تخرج في وسطها، كأنها قُلْب فضة. سميت بذلك،
لبياضها. والجميع قُلُوب.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute