وقوله في هذه القطعة:
تخيرتُها منهم زبيريَّةً قَلْبَا
هو بفتح القاف. يقال: هو عربيٌّ قَلْبٌ، وعربيةٌ قَلْبٌ.
قال أبو عبيدوَ إِنْ شئتَ قُلْت: عربيةٌ قَلْبَة. وإن شئت ثَنَّيْتَ، وهوالمحض.
قال ابن الاعرابي يقال: إنه لعربيٌّ مَحْضٌ، وَقَلْبٌ، وهو الخالص المحض.
وتجوز التثنية فيها. فإذا جمعت وحَّدْتَ.
وفي حديث علي رضي الله عنه، فيما روى سفيان، عن أبي رزين عنه، أنه كان يقرأ: (إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ) وكان
قرشياً قَلْباً يعني قرشيا خالصا محضا والذي يراد من هذا الحديث، أن عليا كان يقرأ إياك بالهمز وهو
قرشي، والقرشيون ليس من لغتهم الهمز وفي الحديث، ان رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى بأسير
يرعد، فقال: ادْفُوهُ يريد أدفئوه، من الدِّفْء. فَذَهَبُوا بِه، فَقَتَلُوهُ، فوَدَاهُ رسول الله صلى الله
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute